نستكمل باقى الكنوز التى نقدمها فى تحليل قراء دولة التلاوة فى مصر والعالم الإسلامى ومع قارئ صوته لا تخطئه أذن والكل منا صغيرا أو كبير تربى على صوته فى الساعة السابعة صباحا على اذاعة القرآن الكريم من القاهرة , هذا الرجل الذى ابقى الله صوته حيا بيننا وذكرة عطرة ومع الشيخ رفعت
كان الشيخ محمد رفعت ذا صوت جميل ببصمة لا تتكرر، وأسلوب فريد ومميز في تلاوة القرآن، كان يتلو القرآن بتدبر وخشوع يجعل سامعه يعيش معاني القرآن الكريم ومواقفه بكل جوارحه لا بأذنه فقط، فكان يوصل رسالة القرآن ويؤثر بمستمعي تلاوته. كان يبدأ بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم والبسملة والترتيل بهدوء وتحقيق، وبعدها يعلو صوته، فهو خفيض في بدايته ويصبح بعد وقت ليس بالطويل غالبًا "عالياً" لكن رشيداً يمسُّ القلبَ ويتملكه ويسرد الآيات بسلاسة وحرص منه واستشعار لآي الذكر الحكيم.
الشيخ محمد رفعت رحمه الله وألحقنا به على الخير سنقضى معا قرابة الأربعون دقيقة فى خوض تحليل حياتى وشخصى وصوتى ونفسى لهذا القارئ العملاق وما هى المقام التى استعملها فى تلاوته القصيرة لسورة يوسف وكيف كان يصور القرىن بصوته والمقامات التى كان يقرأ بها فى هذه التلاوة وتلاوتها بصوتى للتوضيخ وعرض فنياتها وأسرار آخرى سنتحدث عنها فى الفيديو و
سنترك لحضراتكم رابط التلاوة الأصلية وما يتيسر من سورة يوسف ثم سنترك لكم رابط تحليل التلاوة وكلاهما على اليوتيوب تمنياتى لكم بمشاهدة ممتعةوخالص تحياتى سمير عبد الغنى معلم التجويد ومدرب المقامات الصوتية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق