الفرق بين الإبتهال والإنشاد والتوشيح واستعراض عملى لإستعمال المقامات الصوتية فيهم
الإنشاد
كل ما به مديح يكون تابع للإنشاد فالإبتهال نوع من الإنشاد
ومن هنا ينقسم الإنشاد إلى
1- الإنشاد الجماعى (الصوفى)
ظهر عند استقبال النبى فى الهجرة (طلع البدر علينا) , وفى حفر الجندق فى غزوة الجندق (اللهم لولا انت ما اهتدينا ولا صلينا فأنزلنا سكينة علينا) قالها الصحابى الجليل عبد الله بن رواح .
2- التواشيح (الموشح)
يقف الشيخ يغني وحوله بطانته، والبطانة تعني الفرقة المصاحبة له في الغناء ولكن هذا الغناء يكون بدون مصاحبة الآلات الموسيقية ويتميز بأنه لا بد من التكلم فى صفة من صفات الله وكذلك مدح النبى آل بيته .(هناك جملة ايقاعية "واستنار بوجهة")
اذن فهى تحتاج إلى موهبة ومثقلة وعلى درايا بالمقامات والانتقالات ويتعدد فى الجمل الإيقاعية بمقامات مختلفة ومتنوعة لا يمل منها السامع
أمثال الشيخ على محمود (منشد المنشدين) وتلميذه طه الفشنى
والنقشبندى ومحمد عمران و نصر الدين طوبار
3- فن الإبتهال
وله مقالب معين وخاص يبدأ بالإفتتاحية
(إن الله وملائكته أو الشهادتين ) ثم القصيدة ويتطرق بأى موضوع دينى بحت
الوفاء - الوطن ثم ينتهى بالصلاة ع النبى والآذان كأمثال النقشبندى وعبد الرحيم دويدار
.jpg)
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق